Omrane

 آخر الأحداث والمستجدات 

بعد إعفائه من مهامه.. هذا أبرز ما جاء في رسالة وداع رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس

بعد إعفائه من مهامه.. هذا أبرز ما جاء في رسالة وداع رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس

في رسالة وداع مؤثرة، أعرب أحمد مشطاشي، الرئيس السابق لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، عن خالص امتنانه وفخره بالمرحلة التي قضاها في قيادة هذه الجامعة العريقة، مؤكدا أنها كانت رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات،و الالتزام والتفاني في خدمة الجامعة وبلادنا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

في مستهل رسالته، شدّد الدكتور مشطاشي على شكر خاص وتقدير عميق للسلطات المحلية والإقليمية، وعلى رأسها والي جهة فاس مكناس، وعامل عمالة مكناس، وكذلك والي ورئيس جهة درعة تافيلالت، مؤكدًا أن دعمهم المستمر كان له الأثر الكبير في تطوير الحرم الجامعي بكل من مكناس والرشيدية، مشيرًا إلى تزويد الجامعة بمرافق عصرية، أبرزها المركب الطبي الحديث الذي يستضيف كلية الطب والصيدلة، في انتظار الانتهاء من بناء المقر الرسمي للكلية.

 

كما عبّر رئيس الجامعة السابق عن امتنانه الكبير لجميع الأطر الإدارية والتقنية، مشيدًا بإخلاصهم واجتهادهم الذي شكّل الركيزة الأساسية للنمو والتطور الذي شهدته الجامعة في عهده. ولم يفتِ الأستاذ مشطاشي توجيه تحية تقدير خاصة لأعضاء الهيئة التعليمية والباحثين، الذين كانت إبداعاتهم والتزامهم العامل الحاسم في رفع مكانة الجامعة، ومساعدتها على تخطي صعوبات الماضي، والتقدم بثبات نحو التميز الأكاديمي والبحثي.

 

وبشكل خاص، خاطب الدكتور مشطاشي طلاب الجامعة، واصفًا إياهم بأنهم مستقبل الوطن وأمل غده، وحثّهم على الثقة بأنفسهم، والالتزام بالسعي نحو التميز، مع المحافظة على القيم التي تجمعهم. وشدد على أن المغرب بأمس الحاجة إلى طاقاتهم وأفكارهم وإبداعاتهم لبناء مستقبل واعد.

 

وأخيرًا، لم ينسَ رئيس الجامعة السابق، الشركاء والمؤسسات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي آمنت برؤية الجامعة وساندتها خلال فترة رئاسته، معتبراً أن دعمهم كان عاملاً رئيسياً في تعزيز مكانة الجامعة على الصعيدين الوطني والدولي.

 

واختتم رئيس الجامعة السابق رسالته بتأكيد رغبته في فتح صفحة جديدة بحالة من السكينة والرضا، مع إحساس عميق بالواجب المنجز، والتطلع إلى آفاق جديدة لمواصلة العطاء وخدمة الوطن والمجتمع بكل إخلاص.

 

يذكر أن الدكتور أحمد مشطاشي، أعفي من مهامه كرئيس لجامعة مولاي إسماعيل، بسبب ما اعتبرته مصادر إعلامية مقربة من الحكومة، تعثر إنجاز مشاريع وخلق احتقان داخل مكونات الوسط الجامعي. ويتولى حاليا منصب رئاسة جامعة مولاي إسماعيل بالنيابة، مدير المدرسة العليا للفنون والمهن.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2025-08-11 18:45:46

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك